تصغير الثدي

تصغير الثدي

من المألوف أن تواجه النساء ذوات الثديين الكبيرين صعوبات في العثور على ملابس مريحة أو ملابس سباحة أو حمالات صدر تناسبهن جيدًا. بالإضافة إلى ذلك، قد يجدن أن التمارين والأنشطة البدنية قد تكون مؤلمة بسبب وزن صدورهن، وقد يشعرن بالحرج بشأن شكل أجسامهن. 

ما هي عملية تصغير الثدي؟

جراحة تصغير الثدي هي إجراء جراحي مصمم لمعالجة المشكلات الناجمة عن الثديين الكبيرين بشكل مفرط. في حين أن وجود ثديين كبيرين قد يبدو مرغوبًا فيه لبعض الأشخاص، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الجسدية والعاطفية، بما في ذلك آلام الظهر والرقبة والكتفين، صعوبة التنفس، والقيود في الأنشطة اليومية.
تهدف جراحة تصغير الثدي إلى تقليل حجم الثديين ووزنهما عن طريق إزالة الأنسجة الغدية الزائدة والدهون والجلد، مما يؤدي إلى الحصول على ثديين أكثر تناسقًا مع بقية الجسم. يمكن أن يشمل الإجراء أيضًا إعادة تشكيل الحلمات والهالات وإعادة وضعها للحصول على مظهر أكثر توازنًا وجمالًا.

فوائد جراحة تصغير الثدي:

إن جراحة تصغير الثدي، التي يتم إجراؤها ببراعة من قِبل جراحنا الماهر الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني، تجلب العديد من الفوائد التي تعمل على تعزيز الصحة الجسدية والعاطفية للسيدات بشكل كبير. تتميز هذه العملية ليس فقط بجاذبيتها الجمالية ولكن أيضًا بمزاياها المتعددة، وخاصةً عند إجرائها مع طبيب متميز مثل الدكتور أحمد السيد.
• تخفيف الألم المزمن: يعاني عدد كبير من النساء من آلام شديدة في الظهر والرقبة والصداع النصفي بسبب الوزن الزائد للثديين الكبيرين. يمكن أن توفر جراحة تصغير الثدي راحة كبيرة من هذا الانزعاج المزمن من خلال تخفيف الحمل على الجزء العلوي من الظهر، وبالتالي تخفيف الضغط الذي يساهم في هذه الآلام.
• تحسين جودة النوم: غالبًا ما يؤدي الانزعاج المرتبط بالثديين الكبيرين إلى تعقيد تحقيق وضعية نوم مريحة، حيث تلجأ بعض السيدات إلى ارتداء حمالات الصدر في السرير للحصول على دعم إضافي. بعد جراحة تصغير الثدي، أبلغ العديد منهن عن تحسن ملحوظ في قدرتهن على النوم بشكل مريح، والاستمتاع بحرية الراحة في أوضاع مختلفة دون الحاجة إلى دعم إضافي.
• تخفيف من تهيج الجلد: تعمل جراحة تصغير الثدي على تقليل خطر الانزعاج ومشاكل الجلد من الاحتكاك والتهيج التي تنشأ لدى النساء ذوات الثديين الكبيرين.
• القدرة على النشاط البدني: إن الطبيعة المُرهقة للثدي الكبير يمكن أن تحد من القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، مما يؤثر على الصحة العامة. تمنح هذه الجراحة الحرية في المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية دون عبء الانزعاج، وبالتالي تعزيز أسلوب حياة أكثر صحة.
• خيارات الملابس: قد يكون البحث عن ملابس تناسب الجسم وتجعله يبدو أكثر جاذبية أمرًا شاقًا مع الثديين الكبيرين. بعد الخضوع لجراحة تصغير الثدي، تجد المريضات مجموعة أكثر تنوعًا من خيارات الملابس، التي تناسبهن وتعزز ثقتهن بأنفسهن.
• استعادة الثقة بالنفس: إن التأثير النفسي الناتج عن وجود ثديين كبيرين بشكل غير متناسب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تقدير السيدة لذاتها. من خلال جراحة تصغير الثدي، تحقق المريضات بنية جسدية أكثر توازنًا وتناسبًا، وهو ما يلعب دورًا حاسمًا في استعادة الثقة بالنفس وتحسين الصحة النفسية بشكل عام.
• تحسين المشاكل العضلية: غالبًا ما يؤدي الوزن الزائد للثديين الكبيرين إلى مشاكل عضلية. يحدث عادةً تحسنًا ملحوظًا بعد إجراء عملية تصغير الثديين، حيث يسمح الوزن المنخفض بوضعية أكثر طبيعية وراحة، مما يخفف من الانزعاجات الجسدية المرتبطة بالثديين الكبيرين.

من هي المرشحة لإجراء عملية تصغير الثدي؟

أفضل طريقة لتحديد ما إذا كنت مرشحة جيدة لجراحة تصغير الثدي هي استشارة الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني القادر على تقييم صحتك وتاريخك الطبي ومخاوفك المحددة لتحديد ما إذا كان الإجراء مناسبًا لك.
تتضمن بعض العوامل التي قد تجعلك مرشحة جيدة لجراحة تصغير الثدي وجود ثديين كبيرين وثقيلين يسببان آلامًا في الرقبة أو الظهر أو الكتف، تهيج الجلد أو الطفح الجلدي، أو صعوبة في العثور على ملابس مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت خجولة أو تشعرين بالحرج من حجم ثدييك، فقد تكونين مرشحة جيدة لهذا الإجراء.
ومع ذلك، لا يُنصح بإجراء جراحة تصغير الثدي للنساء المُدخنات واللاتي لديهن تاريخ من ضعف التئام الجروح، بل ينصحهن الجراح بعدم إجراء هذه العملية حتى يتوقفن عن التدخين.

ما هو السن المثالي لعملية تصغير الثدي؟

يقوم الدكتور أحمد السيد بعلاج مجموعة واسعة من الأعمار من أولئك اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 عامًا إلى النساء في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر. 

الأعراض الجسدية للثدي الكبير:

• الشعور بالألم في مناطق متعددة: من أكثر الأعراض شيوعًا المرتبطة بالثديين الكبيرين هو الألم المستمر الذي يشمل الظهر والثديين والرقبة والكتفين. يحدث هذا الألم عادةً بسبب الوزن الزائد الذي يتحمله الجزء العلوي من الجسم، مما يؤدي إلى إجهاد وعدم راحة في هذه المناطق.
• الخدر: الشكوى الشائعة هي خدر في الثديين، والذي قد ينتشر أيضًا إلى الذراعين واليدين والأصابع، نتيجة لثقل الثدي مما يضغط على الأعصاب ويؤدي إلى انخفاض الإحساس في هذه المناطق.
• مشاكل جلدية: الطفح الجلدي والتهابات الجلد تحت الثديين نتيجة للحرارة والرطوبة التي تتراكم في هذه المناطق؛ مما يخلق بيئة مثالية لتطور التهيج والالتهابات.
• العلامات الجسدية المرئية: إن التجويفات أو الأخاديد العميقة على الكتفين الناتجة عن حمالات الصدر هي مؤشر على العبء الذي يفرضه وزن الثديين على الجسم. 
• قيود النشاط البدني: يعد الانخفاض الكبير في القدرة على ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية الأخرى من الأعراض الملحوظة، حيث يمكن أن يعيق الثديين الكبيرين الحركة ويجعل المجهود البدني غير مريح أو حتى مؤلمًا. يمكن أن يؤدي هذا القيد إلى تأثير متتالي لمشاكل صحية أخرى بسبب قلة النشاط البدني.
• صعوبات التنفس: في الحالات القصوى، يمكن أن يساهم الوزن الزائد على الصدر في ضيق التنفس. تنتشر هذه الأعراض بشكل خاص عندما يكون الثديان كبيرين بشكل مفرط؛ مما يضيف ضغطًا غير ضروري على الصدر والرئتين ويؤثر على وظيفة الجهاز التنفسي.

كيفية الاستعداد لعملية تصغير الثدي:

• التوقف عن التدخين قبل بضعة أسابيع من إجراء الجراحة. 
• تجنب تناول أدوية تسييل الدم والأسبرين والمكملات العشبية.
• الخضوع للتقييم الطبي.
• إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف عن أي تغييرات مستقبلية في أنسجة الثدي. إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو أي عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الثدي، فقد يوصيكي الجراح بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية قبل العملية الجراحية.

خطوات جراحة تصغير الثدي:

1- الشق الجراحي:

• ندبة قصيرة – شق عمودي:
الشق العمودي هو التقنية المفضلة لجراحة تصغير الثدي، ويتضمن شقًا حول الحلمة والهالة، يليه شق رأسي إلى أسفل ثنية الثدي. تقلل هذه التقنية من كمية الندبات حول الثدي؛ مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمريضات اللاتي يحتاجن إلى تصغير بسيط للثدي ولديهن نوعية بشرة جيدة. تسمح تقنية الندبة القصيرة بالشفاء بشكل أسرع وندبات أقل مقارنةً بأنواع الشقوق الأخرى.
• شق على شكل حرف T المقلوب (مرساة):
تُستخدم عملية الشق المقلوب على شكل حرف T أو المرساة في حالات تصغير الثدي الأكبر أو تدلي الثدي بشكل ملحوظ. يتضمن هذا النوع من الشقوق إجراء شق حول الحلمة والهالة، يليه شق عمودي إلى أسفل ثنية الثدي وشق أفقي على طول ثنية الثدي. رغم أن هذه التقنية قد تؤدي إلى ندبات إضافية، إلا أنها ضرورية لتحقيق نتائج مثالية للمريضات اللاتي يحتاجن إلى إزالة أنسجة الثدي بشكل كبير ورفعه.

2- إزالة الأنسجة لتقليل الحجم:

بعد الشقوق الأولية، يشرع الجراح في إزالة الدهون الزائدة والجلد والأنسجة الغدية من الثديين. هذه الخطوة محورية في تحقيق انخفاض كبير في حجم الثدي، بما يتناسب مع نسب جسمك والأهداف التي تمت مناقشتها مسبقًا للجراحة. تختلف كمية الأنسجة التي تتم إزالتها من مريضة إلى أخرى، اعتمادًا على حجم الثدي الأولي والنتيجة النهائية المرجوة.

3- إعادة تشكيل وإعادة وضع الهالة:

إن إعادة تشكيل الهالة المحيطة بالثدي جزء لا يتجزأ من خلق شكل متناغم وجميل للثدي. يتم قص أي أنسجة زائدة حول الهالة بعناية قبل إعادة وضعها بحيث تتناسب الهالة مع حجم الثدي الجديد.

4- إغلاق الشقوق:

يقوم الجراح بإغلاق الشقوق بمهارة باستخدام خيوط قابلة للذوبان. تم تصميم هذه الخيوط لتذوب تدريجيًا داخل الجسم بمرور الوقت، مما يلغي الحاجة إلى إزالتها أثناء المتابعة بعد الجراحة؛ وبالتالي يقلل من الندبات ويسهل عملية الشفاء بشكل أكثر سلاسة.

احصلي على ثديين أصغر وأكثر ثباتًا وتناسبًا مع شكل الجسم وتخلصي من آلام الظهر والرقبة والانزعاج الجسدي المرتبط بالثديين الكبيرين مع الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني.