
شفط اللغد
الذقن المزدوج يحدث نتيجة تراكم طبقة إضافية من الدهون التي تتشكل تحت منطقة الذقن، وتحديدًا بين الذقن والرقبة. تؤثر هذه الحالة الشائعة على الشباب والكبار، والرجال والنساء. يؤدي الذقن المزدوج إلى ظهور الرقبة بمظهر أكبر سنًا. تتفاعل مجموعة من العوامل المتعددة والمختلفة داخل الجسم لتؤدي إلى ظهور اللغد. بفضل مهارة الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني، تعيد عملية شفط اللغد تحديد معايير نحت الذقن.
ما هو إجراء شفط اللغد؟
● تُجرى عملية شفط اللغد أو الذقن المزدوج، والمعروفة أيضًا بشفط الدهون تحت الذقن، لإزالة الدهون الزائدة من منطقة تحت الذقن ومنطقة الفك بشكل دائم باستخدام التقنيات الحديثة مثل جهاز الفيزر.
● تُعتبر عملية شفط اللغد طريقة سريعة وفعّالة لمعالجة مظهر الذقن المزدوج، وأسبابه الجذرية المتمثلة في الدهون المتراكمة تحت الذقن. إن إجراء شفط الدهون على طول الفك يحدد ملامح الوجه وجعله يبدو أكثر تناسقًا.
● قد تُجرى عملية شفط اللغد بالتزامن مع إجراء شد الرقبة، وذلك في حالات ترهل الجلد الشديد في منطقة الذقن والرقبة. كما يمكن أيضًا تنفيذ عملية شد الوجه في نفس الإجراء، وهذا يعتمد على الحالة والنتائج التي يرغب الشخص في تحقيقها.
ما هي أسباب ظهور اللغد؟
1- العمر:
يبدأ الجلد في فقدان مرونته تدريجيًا مع تقدم الجسم في العمر، مما يؤدي في النهاية إلى ظهور جلد زائد أو مترهل. هذا النوع من التغيير في نسيج الجلد قد يساهم بشكل كبير في ظهور الذقن المزدوج، مما يعطي مظهرًا غير مرغوب فيه للوجه والرقبة.
2- زيادة الوزن:
يعاني العديد من الأشخاص من تراكم الوزن الزائد على ذقونهم ورقبتهم، مما يؤثر بشكل كبير على ملامح الوجه وشكل الفك. في بعض الحالات، قد يفقد البعض ملامح خط الفك تمامًا نتيجة لهذا الوزن الزائد المتراكم. على الرغم من أن زيادة الوزن ليست دائمًا السبب المباشر لظهور الذقن المزدوج، إلا أنها قد تلعب دورًا مهمًا في تعزيز هذه المشكلة؛ لذا تؤدي الوجبات الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية والأطعمة المعالجة والدهون غير الصحية إلى زيادة الوزن، مما ينتج عنه ظهور الذقن المزدوج.
3- العوامل الوراثية:
قد تلعب الجينات دورًا مهمًا في تطور الذقن المزدوج لدى البعض. فالأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الجلد الذي يتمتع بمرونة قليلة أو الذين يعانون من الذقن المزدوج قد يكونون أكثر عرضة لتطوير ذقن مزدوجة بأنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الجينات دورًا إضافيًا في تحديد شكل الفك، مما يجعل بعض الأشخاص يمتلكون خط فك قوي أو ضعيف نتيجة للعوامل الوراثية.
4- الوضعية:
قد تؤدي الوضعية السيئة للجسم إلى ضعف كبير في عضلات الرقبة والذقن، مما يسبب تأثيرات سلبية على المظهر العام. مع مرور الوقت، قد يسهم هذا الضعف في ظهور الذقن المزدوج، حيث تبدأ البشرة المحيطة بفقدان مرونتها بشكل تدريجي عندما لا تُستخدم العضلات على نحو صحيح. لذا قد يعاني الأشخاص النحيفين من ظهور الذقن المزدوج بسبب انخفاض كثافة العضلات لديهم. لذلك، من المهم الحفاظ على وضعية صحيحة لتقوية العضلات والحفاظ على مرونة الجلد.
أنواع إجراءات شفط اللغد:
تستهدف جراحة شفط اللغد الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون الزائدة تحت الذقن، بالإضافة إلى التجاعيد أو عدم وضوح خط الفك نتيجة زيادة الأنسجة الجلدية. تختلف أنواع إجراءات شفط اللغد حسب حالة الشخص والنتيجة المرجوة. تشمل بعض أنواع إجراءات شفط اللغد ما يلي:
1- شفط اللغد بالفيزر (VASER):
● إن شفط الدهون بالفيزر من أحدث التقنيات المُستخدمة في شفط دهون اللغد، حيث يعيد جهاز الفيزر تشكيل الجسم من خلال إزالة الدهون غير المرغوب فيها على نحو فعال. تستخدم هذه التقنية تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية.
● تقدم هذه العملية أسلوبًا دقيقًا، أقل تدخلًا، وأكثر لطفًا على الجسم، مما يؤدي إلى فترات شفاء أسرع.
● يُجرى شفط اللغد بالفيزر بدون ألم، في خلال ساعة واحدة فقط، بدون تخدير، وبنتائج مذهلة بفضل خبرة الدكتور أحمد السيد.
● يضمن هذا الإجراء استهداف الخلايا الدهنية فقط؛ مما يترك الأنسجة المحيطة سليمة.
● يتم عمل شق خفي تحت الذقن، حيث يتم إدخال جهاز الفيزر.
● يقوم جهاز الفيزر بإصدار موجات فوق صوتية، مما يكسر خلايا الدهون على نحو فعال لتسهيل استخراجها. تستخدم تقنية شفط اللغد بالفيزر الموجات فوق الصوتية لفصل الخلايا الدهنية بلطف عن الأنسجة المحيطة، مما يلغي الحاجة إلى القوة اليدوية القاسية التي تُستخدم عادةً في تقنية شفط دهون اللغد التقليدية.
2- شفط وشد الذقن:
● تتمحور عملية شد الذقن (تعديل الذقن) حول منطقة الذقن والجزء العلوي من الرقبة فقط، حيث تهدف إلى شد العضلات وإزالة الدهون الزائدة. تجمع هذه الجراحة بين إجراء شفط اللغد وإجراء شقوق صغيرة تحت الذقن لشد العضلات، مما يساهم في تحسين مظهر المنطقة بشكل عام.
● مع تعديل الذقن، يُلاحظ وجود عدد أقل من الشقوق مقارنة بإجراء شد الرقبة. تُعتبر هذه العملية أقل تدخلًا من إجراء شد الرقبة الكامل، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من ترهلات ملحوظة في منطقة اللغد.
يستخدم الدكتور أحمد السيد أحدث وأفضل التقنيات المتاحة في إجراء شفط اللغد، حيث يتمتع بخبرة واسعة ومعرفة عميقة في هذا المجال. بفضل مهارته الفائقة وتفانيه في العمل، يُجقق نتائج مضمونة تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة؛ مما يضمن تجربة مريحة وآمنة، مع نتائج جمالية طبيعية تعزز من المظهر العام وتزيد من الثقة بالنفس.
هل نتائج إجراء شفط اللغد دائمة؟
إن نتائج شفط اللغد مذهلة وفورية، بالإضافة إلى أنها طويلة الأمد، وذلك بفضل مهارة الدكتور أحمد السيد العالية. إذا كانت البشرة تتمتع بمرونة جيدة، يمكن أن تستمر النتائج لمدة تصل إلى 10 سنوات أو حتى لفترة أطول، طالما يحافظ الشخص على وزن ثابت، قريب من المثالي. لذا، من الضروري اتباع التعليمات التي يقدمها الدكتور أحمد السيد بعد الإجراء، والتي تتعلق بالحفاظ على وزن صحي وسليم. يشمل ذلك الالتزام بنظام غذائي متوازن، مما يسهم في تحسين النتائج وضمان استمراريتها على المدى الطويل.
تقدم عملية شفط اللغد حلًا جذريًا لأولئك الذين يسعون إلى تحسين مظهرهم من خلال التخلص الفعال من الدهون الزائدة تحت الذقن. ومع التقدم في التكنولوجيا والتقنيات، يوفر هذا الإجراء الجراحي البسيط نتائج مبهرة وطويلة الأمد مع ضمان سلامة المريض وراحته. يكمن مفتاح تحقيق أفضل النتائج في اختيار جراح ماهر مثل الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني. بفضل خبرته ومهارته الفائقة، لا يحقق الدكتور أحمد السيد نتائج رائعة فحسب، بل يوفر أيضًا تجربة مميزة لمن يخضعون للعمليات الجراحية. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن، لتحصل على تجربة تحول جمالي مميزة.
قم بتجديد مظهرك من خلال عملية شد الذراعين التي تساعدك على التخلص من الجلد الزائد والمترهل في منطقة الذراعين.
شفط دهون الظهر هي الحل الأمثل أو الوحيد للتخلص بشكل دائم من الدهون المقاومة للتمارين الرياضية في هذه المنطقة.