شفط-دهون-البطن

شفط البطن

شفط الدهون من البطن هو إجراء جراحي تجميلي يتضمن إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن. يتم إجراء شفط دهون البطن لمن لديهم دهون زائدة في منطقة البطن ولم يستطيعوا التخلص منها بالنظام الغذائي الصحي أو من خلال ممارسة الرياضة والذين يرغبون في الحصول على بطن أكثر تحديدًا وشكلًا. يتم الإجراء تحت التخدير العام ويستغرق عادةً ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات، اعتمادًا على كمية الدهون التي يجب إزالتها. أثناء إجراء شفط دهون البطن، يتم عمل شقوق صغيرة في منطقة البطن، ويتم إدخال أنبوب رفيع من خلال الشقوق لشفط الدهون الزائدة. 
بعد الإجراء، سيحتاج المريض عادةً إلى ارتداء ثوب ضاغط لعدة أسابيع للمساعدة في تقليل التورم ودعم عملية الشفاء. كما سيحتاج إلى تجنب القيام بالأنشطة الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة لعدة أسابيع حتى يكتمل شفاء الجسم بشكل صحيح. عادةً ما تكون نتائج العملية مرئية في خلال بضعة أسابيع، وقد تستغرق النتائج النهائية عدة أشهر حتى تصبح ملموسة بالكامل.
إن إجراء شفط الدهون ليس عملية جراحية لإنقاص الوزن، بل هو إجراء لتحديد شكل الجسم حيث يساعد على إزالة الدهون العنيدة التي لا يمكن التخلص منها باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة. من المهم أن يحافظ الشخص على نمط حياة صحي للحفاظ على النتائج على المدى الطويل. ننصحك باستشارة الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني، الذي يتمتع بخبرة في شفط الدهون لمناقشة أهدافك وأية مخاطر وخيارات بديلة.

فوائد شفط ونحت البطن:

تتضمن بعض الفوائد الرئيسية لشفط دهون البطن ما يلي:
1- تحسين محيط الجسم: يمكن لشفط الدهون إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن والخصر؛ مما يُضفي مظهر أكثر نحتًا وتحديدًا.
2- زيادة الثقة بالنفس: يشعر العديد من الأشخاص بمزيد من الثقة بالنفس بعد شفط دهون البطن والخصر، وبالتالي يصبحون أكثر سعادة بمظهرهم.
3- ملابس أكثر ملائمة: يمكن أن تساعد عملية شفط دهون البطن الأشخاص على ارتداء الملابس بشكل أكثر راحة، حيث أن الدهون الزائدة في منطقة البطن يمكن أن تسبب ضيقًا وعدم راحة، أو تحد من اختيارات الملابس التي يُمكن إرتدائها.
4- نتائج طويلة الأمد: عادةً ما تكون نتائج شفط دهون البطن طويلة الأمد، طالما يحافظ الشخص على نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
5- أقل تدخلًا: تعتبر عملية شفط الدهون في البطن عملية محدودة التدخل، وهذا يعني أنها أقل تدخلًا من الإجراءات الجراحية التقليدية وبالتالي تتمتع بوقت تعافي أقل.

هل أنا مناسب لعملية شفط دهون البطن؟

إن كونك مرشحًا مناسبًا لشفط الدهون من البطن والخصر يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك صحتك العامة، مرونة الجلد، كمية وموقع الدهون الزائدة التي ترغب في التخلص منها. لذا فإن المرشحون المثاليون لشفط الدهون البطن هم الذين يتمتعون بالآتي:
1- صحة بدنية جيدة: شفط الدهون هو إجراء جراحي، لذا فإن الحصول على صحة جيدة بشكل عام يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بهذا الإجراء.
2- الوزن قريب من المثالي: شفط الدهون ليس حلًا لفقدان الوزن ويتم إجراؤه عادةً للأشخاص الذين يقتربون من وزنهم المثالي (مؤشر كتلة الجسم أقل من 30) ولكن لديهم مناطق من الدهون العنيدة التي تقاوم النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
3- مرونة جيدة للجلد: تساعد مرونة الجلد الجيدة على ضمان قدرة الجلد على التكيف مع محيط الجسم الجديد بعد العملية.
4- توقعات واقعية: شفط الدهون ليس بديلًا عن فقدان الوزن ولا يمكنه معالجة المشاكل المتعلقة بالجلد المترهل.
5- غير المدخنين: يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية؛ مما قد يعيق عملية الشفاء. لذلك من المهم أن يتوقف المريض عن التدخين قبل وبعد العملية.
أثناء الاستشارة، سيقوم الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني، بتقييم صحتك وتاريخك الطبي وأهدافك وتوقعاتك لتحديد ما إذا كان شفط دهون البطن مناسبًا لك والتأكد من أنك مرشح مثالي لهذا الإجراء.

كيف يتم إجراء عملية شفط دهون البطن؟

شفط الدهون من البطن هو إجراء تجميلي يتضمن استخدام أنبوب مجوف من الفولاذ المقاوم للصدأ لشفط الدهون الزائدة من منطقة البطن. يتم الإجراء عادةً تحت تأثير التخدير العام.
يقوم الدكتور أحمد السيد بعمل شقوق صغيرة في الجلد يتم من خلالها إدخال القسطرة. ثم يتم استخدام القسطرة لتفتيت الدهون وشفطها. يتم إغلاق الشقوق بالغرز الجراحية أو الشريط الجراحي.
تستغرق العملية عادةً من ساعة إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل، وذلك حسب كمية الدهون التي تتم إزالتها وطبيعة جسم الشخص.
يختلف وقت التعافي من شخص لآخر، ولكن معظم الأشخاص يمكنهم العودة إلى العمل في غضون أسبوع واستئناف الأنشطة الطبيعية في غضون أسابيع قليلة.

التعافي بعد عملية شفط البطن:

قد يختلف التعافي بعد عملية شفط دهون البطن من شخص لآخر. ومع ذلك، يمكن لمعظم الأشخاص توقع ما يلي:
1- التورم والكدمات: يعد التورم والكدمات أمرًا طبيعيًا ويمكن توقع حدوثه لبضعة أيام وقد يمتد إلى بضعة أسابيع بعد العملية.
2- الألم وعدم الراحة: من المتوقع الشعور بالألم وعدم الراحة، ولكن عادةً ما يكون الألم خفيفًا ويمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم المتاحة التي يصفها الدكتور أحمد السيد.
3- أنابيب الصرف: قد يقوم الجراح بوضع أنابيب صغيرة لتصريف السوائل الزائدة من مواقع الشق، وعادةً ما يتم إزالتها في غضون بضعة أيام.
4- الملابس الضاغطة: قد يوصي الدكتور أحمد السيد بارتداء الملابس الضاغطة للمساعدة في تقليل التورم وتعزيز الشفاء.
5- النشاط المسموح: يجب تجنب الأنشطة الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة لعدة أسابيع بعد العملية.
6- مواعيد المتابعة: يقوم الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل بتحديد مواعيد المتابعة لمراقبة تقدم الحالة ومعالجة أي مخاوف.
يتفاوت وقت التعافي حسب مدى الإجراء وصحة الشخص. في كل الأحيان، يعد اتباع تعليمات وتوصيات الجراح بعد الجراحة أمرًا حيويًا لضمان تعافي مثالي.

مخاطر عملية شفط الدهون من البطن:

تعتبر عملية شفط دهون البطن بالفيزر آمنة جدًا بشكل عام عندما يتم إجراؤها بواسطة جراح تجميل معتمد مثل الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل. مثل أي إجراء جراحي، تنطوي عملية شفط دهون البطن على بعض المخاطر والمضاعفات التي قد تشمل ما يلي:
1- العدوى: كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك خطر الإصابة بالعدوى، والتي يمكن تجنبها وعلاجها بالمضادات الحيوية.
2- النزيف: من النادر حدوث نزيف في عملية شفط دهون البطن وذلك لعدم وجود فتحات جراحية كبيرة، بل شقوق صغيرة لا تتعدى 1 سم.
3- خدر أو وخز: قد يشعر بعض الأشخاص بخدر أو وخز في المنطقة المعالجة، وهو أمر مؤقت عادةً.
4- عدم التماثل: إن الحصول على نتائج غير متساوية، حيث قد يبدو أحد جانبي البطن مختلفًا عن الجانب الآخر، لا يحدث مع اختيار جراح التجميل الأفضل الدكتور أحمد السيد.
5- عدم تساوي الجلد:
في بعض الحالات، قد يصبح الجلد غير متساوٍ أو تظهر عليه غمازات بعد العملية. قد يحدث هذا بسبب ضعف مرونة الجلد أو عند إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ، وهذا ما يتجنبه الدكتور أحمد السيد عن طريق دراسة حالة المريض قبل الإجراء والتأكد من أنه من المرشحين المثالين لهذا الإجراء.

تجربتي مع شفط البطن والخصر مع الدكتور أحمد السيد:

أسئلة شائعة

شفط دهون البطن وشد البطن كلاهما إجراءان يهدفان إلى تحسين مظهر منطقة البطن، ولكنهما إجراءان مختلفان في أهدافهما ونتائجهما. شفط الدهون من البطن هو إجراء جراحي تجميلي يتضمن إزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن من خلال استخدام المنظار وجهاز الشفط. يتم إجراؤه عادةً على الأشخاص الذين لديهم دهون زائدة في منطقة البطن والتي تقاوم النظام الغذائي وممارسة الرياضة؛ مما يمنعهم من الحصول على بطن أكثر تحديدًا وشكلًا. يمكن أن يكون شفط الدهون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يتمتعون بمرونة الجلد الجيدة، وكمية صغيرة فقط من الدهون لإزالتها.
من ناحية أخرى، تتضمن عملية شد البطن إزالة الجلد الزائد والدهون من منطقة البطن، فضلًا عن شد عضلات البطن. يتم إجراء عملية شد البطن للأشخاص الذين لديهم جلد مترهل في منطقة البطن، أو أولئك الذين فقدوا وزنًا كبيرًا أو السيدات اللاتي حملن عدة مرات ويرغبن في الحصول على بطن أكثر تسطحًا وتماسكًا.
تتطلب كلتا العمليتين تخديرًا عامًا وتتركان قدرًا بسيطًا من الندبات، لكن ندبات شد البطن ستكون أكثر وضوحًا. كما تختلف أوقات التعافي. عادةً ما يستغرق مرضى شد البطن وقتًا أطول للتعافي وقد يعانون من المزيد من الألم وعدم الراحة مقارنةً بمن خضعوا لشفط الدهون فقط.
شارك
خدماتنا

شفط دهون الساق هو عملية تجميلية مصممة لتقليل حجم الساق الكبيرة، مما يوفر مظهرًا أكثر تناسبًا وجاذبية.

إن الحصول على فخذين أكثر رشاقة ومظهر أصغر سنًا يعزز الثقة بالنفس ويمنح الشخص شعورًا بالراحة في مظهره.

إن أهمية إجراء تجميل الأنف لايقتصر على تحسين مظهر الأنف فحسب، بل يساهم أيضًا في معالجة الاضطرابات الوظيفية.

شفط الأفخاذ هو إجراء تجميلي لإزالة تراكم الدهون بشكل دائم من الفخذين لنحت الشكل بنتائج دائمة مع ندوب غير مرئية.