
شد الوجه
أدى البحث عن مظهر أكثر شبابًا إلى استكشاف خيارات الجراحة التجميلية، حيث تُعتبر عملية شد الوجه واحدة من أكثر العمليات المطلوبة. تُعد هذه الجراحة حلًا فعّالًا لمواجهة علامات الشيخوخة من خلال شد الجلد المترهل ورفعه، مما يمنح الأشخاص فرصة لاستعادة مظهرهم الشاب. بفضل مهارة جراح التجميل الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني، تُتيح هذه العملية للأشخاص الشعور بالتجديد والثقة، حيث يتمكنون من التوافق مع الصورة التي يتمنون أن يروا أنفسهم بها، ويستعيدون حيوية الشباب التي يحلمون بها.
ما هو إجراء شد الوجه؟
● مع التقدم في العمر، تفقد البشرة والأنسجة مرونتها بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى ترهلها وظهور التجاعيد. تعتبر عملية شد الوجه، المعروفة أيضًا باسم "استئصال تجاعيد الوجه"، إجراءً جراحيًا يهدف إلى إعادة رفع وشد هذه الأنسجة في الوجه، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابًا ونعومة.
● يمكن أن تتضمن عملية شد الوجه إزالة الجلد الزائد، وتنعيم الطيات والتجاعيد، بالإضافة إلى شد عضلات الوجه لتحقيق مظهر أكثر حيوية، كما يمكن حقن دهون ذاتية لتعويض حجم الدهون المفقود. على الرغم من أن هذه العملية لا تشمل رفع الحواجب أو الجفون، فإنه يمكن إجراء هذه العمليات التجميلية الأخرى في الوقت ذاته لتحقيق نتائج متكاملة.
● تُركز عملية شد الوجه بشكل رئيسي على الثلثين السفليين من الوجه، وغالبًا ما تمتد لتشمل الرقبة أو منطقة الصدر. يلجأ الأشخاص إلى إجراء عمليات شد الوجه لأسباب متعددة ومتنوعة. ومن بين هذه الأسباب الشائعة هو المساعدة في إخفاء علامات الشيخوخة التي تظهر على البشرة.
● بعض الأشخاص قد يختارون إجراء شد الرقبة بالتزامن مع عملية شد الوجه. يعمل إجراء شد الوجه والرقبة على إزالة الجلد الزائد والدهون من الرقبة لمعالجة التجاعيد والطيات والترهل؛ مما يخلق مظهرًا أكثر نعومة.
لماذا تحتاج إلى إجراء شد الوجه؟
تتشكل التجاعيد نتيجة تدهور الكولاجين والإيلاستين في الجلد؛ مما يؤدي إلى فقدان مرونة البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل الوراثية والتعرض المستمر لأشعة الشمس والعوامل البيئية دورًا كبيرًا في ظهور هذه التجاعيد. لذلك تعالج جراحة شد الوجه ما يلي:
● ترهلات جلد الوجه وفقدان الدهون، التي تعد من المشكلات الشائعة التي يمكن أن تحدث نتيجة فقدان الوزن السريع، وخاصةً بعد إجراء عمليات السمنة. هذه التغيرات تؤثر على مظهر الشخص وتجعله يبدو أكبر سنًا.
● وجود خطوط من زوايا الفم إلى الذقن (خطوط الماريونيت). تظهر هذه الخطوط بشكل واضح عندما نقوم بالتعبير عن مشاعر معينة مثل الابتسامة أو الضحك، مما يجعلها أكثر وضوحًا مع تقدم العمر.
● ظهور تجاعيد عميقة بين الأنف والفم.
ما هي الأنواع المختلفة لإجراء شد الوجه؟
تتنوع إجراءات شد الوجه بما يتناسب مع كل حالة على حدى وقد تتم تحت تأثير البنج الموضعي أو البنج الكلي. ومن بعض تلك الإجراءات:
عملية شد الوجه التقليدي:
تُعتبر جراحة شد الوجه التقليدي واحدة من أكثر الإجراءات شيوعًا في عالم الجراحة التجميلية. تتضمن هذه العملية إجراء شقوق جراحية دقيقة حول الأذنين، وعلى طول خط الشعر، وكذلك تحت منطقة الذقن. يقوم الدكتور أحمد السيد باستخدام تقنيات متطورة، لفصل الجلد عن الأنسجة التي تقع تحته، مما يتيح له الوصول إلى العضلات والأنسجة الداعمة الأخرى في الوجه والعنق.
بعد ذلك، يتم شد العضلات والأنسجة الداعمة على نحو يسمح بتقليل التجاعيد وتحسين مظهر الوجه والعنق. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم الدكتور أحمد السيد بإزالة أي دهون زائدة في منطقة العنق وأسفل الفك، مما يساعد في الحصول على شكل أكثر تحديدًا وجمالًا.
عملية شد الوجه المصغر:
تركز جراحات شد الوجه المصغرة على رفع الجزء السفلي من الوجه ومنطقة الرقبة. تُعتبر هذه العملية أسرع وأقل تدخلًا مقارنة بعمليات شد الوجه الأخرى. عادةً ما يُوصى بها للأشخاص الأصغر سنًا الذين تظهر عليهم علامات مبكرة من الترهل في الوجه. تستهدف عملية شد الوجه المصغرة بشكل خاص الجلد المترهل الذي يحيط بالرقبة وخط الفك، مما يسهم في تحسين مظهر هذه المناطق بشكل ملحوظ. تُعتبر أيضًا خيارًا شائعًا للأشخاص الذين استخدموا الفيلر الجلدي، لكن لاحظوا أن هذه العلاجات لم تعد تحقق النتائج المثلى.
تتنوع تلك الإجراءات وفقًا للنتائج التي يسعى إليها المرشح لجراحة شد الوجه، بالإضافة إلى ما إذا كانت هذه الأنواع سترافقها إجراءات أخرى أم لا. بعض الحالات تحتاج إلى حقن الدهون الذاتية لتعويض الفاقد من الدهون بسبب فقدان الوزن أو التقدم في العمر. يقوم الدكتور أحمد السيد بتحديد الخيار الأنسب لكل حالة، مستندًا إلى خبرته الواسعة ومهارته في اختيار الإجراء الملائم. كما يستخدم أحدث الطرق والأساليب لتحقيق النتائج المرجوة بدقة وكفاءة، مما يضمن تقديم رعاية متميزة تناسب احتياجات كل شخص.
من هو المرشح المثالي لإجراء شد الوجه؟
● أفضل المرشحين لإجراء جراحة شد الوجه هم الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات الشيخوخة في الوجه، ولكن لا يزال لديهم بعض المرونة في الجلد.
● الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعينيات والستينيات من العمر، على الرغم من أنه قد يُعتبر الأشخاص الأصغر أو الأكبر سنًا من هذه الفئة العمرية مرشحين محتملين للجراحة في بعض الأحيان.
● الأشخاص غير المدخنين الذين يتمتعون بصحة جيدة.
ما هي مميزات إجراء شد الوجه؟
● تحسين عدة مناطق من الوجه في عملية جراحية واحدة.
● إزالة الجلد الزائد وشد البشرة لتحقيق مظهر أكثر شبابًا، مما قد يجعلك تبدو أصغر بسنوات تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر عامًا.
● تصحيح التجاعيد العميقة في الخدين والجلد المترهل في الوجه.
● تحقيق بشرة أكثر نعومة وثباتًا وإشراقًا على الوجه والعنق.
● الشعور بالثقة بالنفس وتحسين الصورة الذاتية.
هل نتائج إجراء شد الوجه دائمة؟
تلعب جينات الشخص، جودة البشرة، وروتين العناية دورًا هامًا في تحديد مدى استمرارية نتائج عملية شد الوجه. مع ذلك، تظل تقنية شد الوجه هي العنصر الأكثر تأثيرًا في طول فترة بقاء النتائج. كلما كانت العملية أكثر تعقيدًا وشمولية، زادت مدة فترة التعافي، مما يعني التمتع بالنتائج لفترة أطول. كما تلعب خبرة الدكتور أحمد السيد في إجراء شد الوجه دورًا حيويًا في الحصول على نتائج مذهلة تدوم لأطول فترة ممكنة. ومع ذلك، يجب أن نكون على دراية بأن إجراء شد الوجه لا يمكن أن يوقف عملية التقدم في العمر بشكل نهائي، ولكنه يعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة. فبينما يمكن لهذا الإجراء تحسين مظهر البشرة وشدها، فإنه لا يستطيع منع التغيرات الطبيعية التي تحدث مع مرور الزمن.
في الختام، يجمع الدكتور أحمد السيد بين الفن والخبرة الطبية لمساعدة الأشخاص في تحقيق أهدافهم الجمالية. فهو لا يركز فقط على تحقيق نتائج طبيعية، بل يتميز أيضًا بتوفير خدمات شاملة في مجال جراحات التجميل. يُقدم الدكتور أحمد السيد استشاري جراحات التجميل، دكتوراه جراحة التجميل كلية الطب القصر العيني، تجربة فريدة للمرشحين في أثناء جراحات التجميل؛ مما يضمن راحة البال للمرضى. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.
جراحة تصغير الثدي فعالة للغاية في تخفيف آلام الرقبة والظهر والكتفين عن طريق تقليل وإعادة تشكيل الثديين الكبيرين.
شفط دهون الظهر هي الحل الأمثل أو الوحيد للتخلص بشكل دائم من الدهون المقاومة للتمارين الرياضية في هذه المنطقة.